يتناول النص مسألة إرضاع الطفل بعد الوضوء، حيث يُجمع العلماء على أن هذا الفعل لا يبطل الوضوء. يستند هذا الحكم إلى قاعدة شرعية مفادها أن أي شيء يخرج من الجسم من غير السبيلين (القبل والدبر) إذا كان طاهراً، فلا يُعتبر ناقضاً للوضوء. في حالة إرضاع الطفل، يُعتبر الخارج من الثدي طاهراً، وبالتالي لا ينقض الوضوء. بناءً على ذلك، يمكن للمرأة أن ترضع طفلها دون أن يؤثر ذلك على وضوئها، طالما أنها قد أكملت وضوءها قبل الإرضاع. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة وسهولة للمرأة المسلمة التي تحتاج إلى رعاية طفلها أثناء أداء الصلاة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كانت فتاة تسكن في بلد غربي، وتعيش هناك بمفردها. وأراد شاب أن يتقدم للزواج بها، ولكنها تعيش وحدها
- Blue Bell Creameries
- أنا بصدد الشروع في كتابة بحث عن الشذوذ الجنسي بجميع أنواعه وأشكاله؛ للبحث في مداخله، وأثر تخلله وانت
- لدي سؤال يافضيلة الشيخ بخصوص إفطار رمضان: فأنا أصبت بمرض السكر منذ الطفولة وعند وجوب الصيام علي لم أ
- Detlef Dahn