النص يوضح أن الأصل في أداء الصلاة هو في المساجد، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد على وجوب إجابة النداء للصلاة في المسجد. يُعتبر هذا الأمر واجباً على من يسمع النداء، إلا إذا كان هناك عذر شرعي. يرد النص على حجج الزملاء الذين لا يسمعون أذان المسجد ويؤدون الصلاة جماعة في مكاتبهم، مؤكداً أن الواجب عليهم هو أداء الصلاة جماعة في المسجد. حتى إذا كان البرج لا يحتوي على مصلى، فإن المسجد القريب يعتبر قريباً بما يكفي للحضور إليه. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أشار إلى أن الأصل هو الصلاة في المساجد، ولكن يمكن لأهل المكاتب أن يصلوا في مكاتبهم إذا كان الخروج إلى المسجد يؤدي إلى تعطل العمل أو تلاعب الموظفين. ومع ذلك، إذا كان المسجد قريباً، فإن الواجب هو الصلاة فيه. خلاصة الأمر، يجب على هؤلاء أن يصلوا في المسجد ما دام قريباً، ولا يجوز لهم أن يصلوا في مكاتبهم إلا بعذر شرعي.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربية- لدي تقصير بعملي كمدرسة بالحكومة، وجمعت المال الحرام جراء تقصيري بالعمل، وهو معي الآن، ولا أريد أن أن
- بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله, أما بعد........... فضيلة الشيخ - أعزكم الله
- أنا رجل عندي زوجتان، وأنا أقسم في المبيت عند كل واحدة ليلة، هل يجوز لي إذا حصل من أي واحدة مشكلة أو
- أنا شاب معوق حركيا أعاني من مرض الحساسية فعندما أتوضأ يصيبنى وجع في رأسي وأحيانا أصاب بالدوخة والإنف
- الناس غريبون