النص يوضح أن الأصل في أداء الصلاة هو في المساجد، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد على وجوب إجابة النداء للصلاة في المسجد. يُعتبر هذا الأمر واجباً على من يسمع النداء، إلا إذا كان هناك عذر شرعي. يرد النص على حجج الزملاء الذين لا يسمعون أذان المسجد ويؤدون الصلاة جماعة في مكاتبهم، مؤكداً أن الواجب عليهم هو أداء الصلاة جماعة في المسجد. حتى إذا كان البرج لا يحتوي على مصلى، فإن المسجد القريب يعتبر قريباً بما يكفي للحضور إليه. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أشار إلى أن الأصل هو الصلاة في المساجد، ولكن يمكن لأهل المكاتب أن يصلوا في مكاتبهم إذا كان الخروج إلى المسجد يؤدي إلى تعطل العمل أو تلاعب الموظفين. ومع ذلك، إذا كان المسجد قريباً، فإن الواجب هو الصلاة فيه. خلاصة الأمر، يجب على هؤلاء أن يصلوا في المسجد ما دام قريباً، ولا يجوز لهم أن يصلوا في مكاتبهم إلا بعذر شرعي.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- إنني منذ فترة دعوت على أحد الأشخاص العزيزين علي دعوة سيئة، مثل دعوة الموت وكنت حينها فعلا متضايقة من
- أمتلك أسبوعا في الغردقة (تايم شير) خلال السنة هل من الممكن أن أقوم بتأجير هذا الأسبوع لبعض السائحين
- Outdoor Channel
- عندي قريب مصاب بفيروس التهاب الكبد نوع ب . ويريد أن يتزوج ويحصن نفسه والزواج هنا عندنا في هذا البلد
- ثقب في روحي