في الإسلام، تُستخدم مصطلحات صلاة الصبح وصلاة الفجر بشكل متبادل للإشارة إلى نفس الصلوات المفروضة، وهي خامس صلوات اليوم الخمس التي يؤديها المسلم يومياً. هذا التداخل في المصطلح يعود إلى تقسيم الأوقات في التقويم الإسلامي، حيث يتم تحديد وقت أداء الصلاة بناءً على تغيرات النهار وليله. صلاة الصبح هي أول صلاة مؤدية بعد صلاة العشاء، وتكون قبل شروق الشمس مباشرةً. أما اسم الفجر، فهو يشير إلى الجزء الأخير من الليل عندما تبدأ ظلمة الليل بالتبدّد تدريجيًا قبل ظهور الضوء الكامل للشمس. لذلك، يمكن القول إن صلاة الفجر تُؤدى أثناء فترة الفجر الأولى. رغم الاختلاف الطفيف في الزمن، فإن الصفتين الصبح والفجر مستخدمان بشكل متبادل للإشارة إلى نفس الصلوات المفروضة عند شروق الشمس. هذا يستند إلى أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تؤكد أهمية أداء هاتين الصلاتين معاً وبفعالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- هل الاستحمام يغني عن الاغتسال، أي إذا كنت نجسا وقمت بالاستحمام هل هذا الاستحمام سيغني عن أن أغتسل لأ
- كنت دائما في صلاتي أقول: التحيات، ولكن أقول:( السلام عليكم أيها النبي، السلام علينا وعلى عُبَّاد الل
- جانيت آسيوموف
- أرجو منكم مساعدتي في فهم الحكم الذي يراه الشيخ أبو بكر الجزائري في مسألة زيارة القبور للنساء في كتاب
- متى يكون السعي في كسب الرزق واجبا على البالغ القادر؟ وهل بقاؤه بلا عمل لطلب العلم، وتعويله على أبيه