في النص، يُناقش حكم خروج الدم من الأنف أثناء عملية التوضيء، حيث يُشير إلى أن هذا الأمر لا يستوجب إعادة الوضوء وفقًا للرأي الأكثر قبولاً بين الفقهاء المسلمين. يُستند هذا الرأي إلى أساسيات الأصول الإسلامية التي تقضي بأن الأصل في الأمور هو عدم نقض الطهر حتى يتم تقديم دليل شرعي على ذلك. يُذكر النص أن المذاهب المالكيّة والشافعية، بالإضافة إلى بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ابن عمر وابن عباس، يؤيدون هذا الرأي. يُستشهد بحديث صحيح رواه أبو داود عن جابر بن عبد الله الأنصاري، حيث لم يعارض الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم رجلاً تواجد معه دم كثير بسبب سهم رماه به مشرك، مما يؤكد عدم ضرورة إعادة الطهور في مثل هذه الحالات. كما يُذكر النص رواية عن عمر بن الخطاب رضوان الله تعالى عليه الذي أصيب بجروح ونزف الدم خلال صلاته ولم يعد ليطهر نفسه مرة أخرى. بناءً على هذه الأدلة، يُستنتج أن خروج الدم من الأنف أثناء التوضيء لا ينقض الوضوء، ويمكن للمؤمن الاستمرار في استخدام طريقة التوضيء الخاصة به دون قلق.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- هل يا شيخ أي وقت أنام فيه سواء كنت مرهقة ونمت قليلا فى وسط النهار، هل لو استيقظت ولقيت أي حاجة في مل
- تزوج رجل من امرأة لا تزيد عنه في العمر هذا كان اتفاقه مع أهلها، وقد قدمت له شهادة ميلاد تشير إلى ذلك
- أنا أعيش في بلد أجنبي، وزوجي يمتنع عن العمل بسبب ألم شديد في ظهره. المهم أننا نعيش على الإعانة الشهر
- Gracixalus seesom
- ما حكم الإسلام فى اصطياد الحشرات والقيام بحبسها في كيس حتى تموت لأقوم بتثبيتها ووضعها في علب للزينه،