المضمضة والاستنشاق في الغسل يجب أن يتمّا في أي وقت من الغسل، سواء في بدايته أو أثناءه أو نهايته، طالما أن المغتسل قد نوى الغسل عن حدث أكبر مثل الجنابة أو الحيض أو النفاس. لا يوجد ترتيب محدد للمضمضة والاستنشاق في الغسل، مما يعني أن المغتسل يمكنه اختيار الوقت الذي يناسبه لأداء هذه الأفعال. ومع ذلك، يستحب للمغتسل أن يتوضأ في بداية غسله، ولكن إذا لم يفعل ذلك وأفاض الماء على جميع جسده، فإن غسله يكون صحيحًا. هذا الرأي مدعوم من قبل مذاهب الحنفية والحنابلة، الذين يؤكدون على ضرورة المضمضة والاستنشاق في الغسل.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل توجد كراهة في عمل الجزار؟
- حفظ الحبل السري ودمائه بعد الولادة. ما مشروعيته بنوك الحبل السري؟ هل هنالك قيود؟ هل يمكن اعتبار المح
- هل يجوز أخذ مواد غذائية من الجمعية الخيرية لغير المحتاج؟
- أنا امرأة في 24 من عمري، احتلمت، وكنت على وشك الطهارة من الحيض، فقلت عندما أطهر من الحيض أغتسل مرة و
- جزاك الله خيراً يا شيخ على الرد على الفتوى رقم: 103019.. لي سؤال واحد فقط: في الركعة الثالثة للمأموم