في أعماق الكون، تكمن مجرة درب التبانة، وهي مجرة دوارة عملاقة تُعتبر موطنًا لنظامنا الشمسي وكل ما نعرفه خارج كوكب الأرض. هذه المجرة، التي تتألف من النجوم الغازية والغبار، تدور حول مركز مشترك بسرعة هائلة، ويبلغ قطرها حوالي 100 ألف سنة ضوئية. على الرغم من حجمها الكبير، فإن مكاننا داخلها ليس مركزيًا؛ فنحن نسير ضمن ذراع حلزونية تعرف بذراع أوريون. قلب المجرة، الذي يبعد عنا نحو 26 ألف سنة ضوئية، يُشكل مصدر جذب كبير للأبحاث العلمية بسبب كثافته العالية ومحتواه الوفير للنجوم السوداء والثقوب السوداء العملاقة. الدراسات الحديثة تشير إلى أن عمر مجرتنا يتجاوز التقديرات السابقة بكثير، حيث يُقدر عمرها بأكثر من 22 مليار سنة. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ نشأة عالمنا وأسباب استمرار دوران نجومه وفق نظريات محكمة، مما يحمل رسالة سماوية واضحة للحاضر والمستقبل المشترك للإنسانية جمعاء.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- أرجوكم تحملوا مني هذه التساؤلات، وآسفة إذا كان أسلوبي سيئا. أنا مؤمنة بشرع الله، وأنه عدل، لكن للأسف
- Ban Biao
- Kenyon, Minnesota
- حماتي كثيرا ما تطلب مني شراء الأدوية، والبعض من هذه الأدوية حسب وصفة الطبيب والآخر بدون وصفة، وأنا م
- أنا شاب في 19، أحببت فتاة حبا صادقا، وهي كذلك أحبتني، لمدة عام، نتكلم معا في الهاتف. فكلما أردت أن أ