يجوز للرجل والمرأة الصلاة في غرفة النوم، وفقًا للنص. يستند هذا الحكم إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الأرض كلها مسجداً وطهوراً، مما يعني أن أي مكان طاهر يمكن أن يكون مكاناً للصلاة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة وقيام الليل في حجر زوجاته، بما في ذلك حجرة عائشة رضي الله عنها، مما يدل على جواز الصلاة في غرفة النوم. حتى لو فاتت الصلاة أو كان هناك عذر لعدم الذهاب إلى المسجد، فإن الصلاة في غرفة النوم صحيحة. ومع ذلك، إذا ترك الرجل صلاة الجماعة في المسجد بلا عذر، فإنه آثم لترك الجماعة. يؤكد النص أن لا فرق بين غرفة النوم وغيرها من الأماكن الطاهرة في البيت، مما يعني أن البيت كله يمكن أن يكون مكاناً للصلاة طالما كان طاهراً.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: أتلس (Atlus)
- أعمل في دولة غير دولتي كمسؤول عن الكمبيوتر بشركة تعمل بمجال التصنيع ولها عدة أنشطة أخرى تخص الصناعة
- أين بنيت أول مآذنة في الإسلام؟
- هل يجوز لي أن آخذ بقول من يقول بعدم بطلان الصلاة بانكشاف غير السوأتين وإن كنت غير مقتنع به؟ وذلك لكي
- أريد إخراج زكاة نقود وأنا في جنوب السعودية، وعندي صديق سوداني وهو في بلاده، وأنا أطلب منه مبالغ مالي