إبرة البنج الموضعي، وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، لا تفطر الصائم. هذا الحكم يستند إلى أن الإبرة ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما. لذلك، إذا أخذ الصائم إبرة البنج أثناء الصيام، فصيامه يبقى صحيحاً ولا يبطل. ومع ذلك، إذا كان البنج كاملاً وأدى إلى غياب الوعي طوال اليوم، فيجب على الصائم قضاء ذلك اليوم. هذا يعني أنه إذا أخذ الصائم البنج قبل الفجر وظل نائماً تحت تأثيره حتى غروب الشمس، فلا يصح صومه في ذلك اليوم. من المهم ملاحظة أن هذا الحكم ينطبق على البنج الموضعي فقط، أما إذا كان البنج كاملاً وأدى إلى غياب الوعي طوال اليوم، فيجب القضاء.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العرب
السابق
استكشاف العالم الغامض فهم التأثيرات البيئية للأنشطة البشرية
التاليأزمة التعليم الافتراضي التحديات والفرص المستقبلية
إقرأ أيضا