في حالة تأخير قضاء أيام رمضان الفائتة بسبب أعذار مشروعة مثل المرض أو السفر أو الحمل، يجب على المسلمة قضاء تلك الأيام بعد زوال العذر. وفقًا لجمهور العلماء، يجب تقديم فدية لكل يوم متأخر إذا كان التأخير بدون سبب مشروع. ومع ذلك، يُفضل بعض العلماء تقديم الفدية كتقدير وتجنبًا للغلو في الدين. يمكن للمسلمة إخراج الفدية قبل بدء قضاء الأيام المتأخرة، حيث أن الغرض منها هو تعويض التأخير وليس مرتبطًا بشكل مباشر بتنفيذ عملية القضاء نفسها. سواء قام الشخص بإخراج الفدية في نفس يوم أدائه للقضاء أو قبله أو بعده، فهو مسموح ومتوافق مع الشريعة الإسلامية. في حالة الاستشارة المقدمة حول دفع الكيلوين والنصف من القمح لفائدة الأطفال الأيتام، فإن الأمر جائز ومقبول شرعاً لأنه ضمن نطاق الأمثلة المقترحة للدفع مثل الطعام والسمن والعسل وغيرها مما ورد ذكره في القرآن الكريم حديث الرسول محمد. يبقى رأي جمهور العلماء الأكثر شيوعا وهو ضرورة الجمع بين القضاء والفدية مهما اختارت نوع الدفع المناسب.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- بيير هامبرت (رياضياتي)
- بسم الله الرحمن الرحيمفضيلة الشيخ: حفظه اللهأرجو من الله ثم منكم التكرم بالإجابة عن السؤال التالي:أم
- أرسل لي مبلغ من المال لأوزعه للمستحقين وعلى إخوة المتوفى ونحن في رمضان فهل يجوز أن يأخذ من هذا المال
- العربي المناسب للمقالة: "الطريق": أغنية أريانا غراندي مع ماك ميلر</strong>
- 112 (number)