في الدين الإسلامي، يُعتبر السجود المفرد، وهو نوع جديد من السجود يتميز بأن الشخص يقوم بسجوده متى يشاء مستخدماً أدعية خاصة، بدعة محرمة. هذا النوع من السجود ليس جزءًا من العقيدة الإسلامية كما وردت في الكتاب والسنة، حيث يحظر الإسلام أي ابتكار أو إضافة لعقائده. يعتمد أساس الدين على الاتباع الصحيح للشريعة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “كل بدعة ضلالة”. حتى لو كانت نوايا من يمارسون هذا النوع الجديد من السجود حسنة وتهدف إلى التقرب إلى الله، إلا أنها تبقى بدعة ومحرمة. يقارن الفقهاء بين هذا الوضع وبين الركوع المتفرّد الذي يعد محرمًا بالإجماع بين علماء المسلمين بسبب عدم وجود سند شرعي له. علماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن الحاج شددا على ضرورة الالتزام بالعقائد والمعاملات كما جاءت في القرآن والسنة حصريًا، حيث أن أي تعديل أو ابتكار يمكن اعتباره تجاوزًا على حدود الله ودليلاً واضحًا على الضلال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- ما الحكمة في عدم وجود عقاب في الشريعة الإسلامية للمرأة المتبرجة أو حتى الرجل إذا أظهر عورته أمام الن
- توفي رجل وله ثلاثة أبناء ذكور وأيضاً والداه في الحياة أي أن أباه وأمه ما زالا على قيد الحياة، فهل ال
- لي أقارب يبيعون الخمر، هل التعامل معهم يصبح حراما، يقيمون عرسا هذه الأيام ودعوني إليه هل أذهب أم في
- إذا أخذ المرء برأي يوقع الطلاق في مسألة، وهناك رأي آخر لا يوقع الطلاق، ثم عدل بعد ذلك للرأي الذي لا
- توجد قهوة تستخرج من فضلات الحيوان. فهل يجوز شرب هذه القهوة ؟