في الدين الإسلامي، يُعتبر السجود المفرد، وهو نوع جديد من السجود يتميز بأن الشخص يقوم بسجوده متى يشاء مستخدماً أدعية خاصة، بدعة محرمة. هذا النوع من السجود ليس جزءًا من العقيدة الإسلامية كما وردت في الكتاب والسنة، حيث يحظر الإسلام أي ابتكار أو إضافة لعقائده. يعتمد أساس الدين على الاتباع الصحيح للشريعة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “كل بدعة ضلالة”. حتى لو كانت نوايا من يمارسون هذا النوع الجديد من السجود حسنة وتهدف إلى التقرب إلى الله، إلا أنها تبقى بدعة ومحرمة. يقارن الفقهاء بين هذا الوضع وبين الركوع المتفرّد الذي يعد محرمًا بالإجماع بين علماء المسلمين بسبب عدم وجود سند شرعي له. علماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن الحاج شددا على ضرورة الالتزام بالعقائد والمعاملات كما جاءت في القرآن والسنة حصريًا، حيث أن أي تعديل أو ابتكار يمكن اعتباره تجاوزًا على حدود الله ودليلاً واضحًا على الضلال.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- ما قولكم في الأشياء الخارقة للعادة التي تجري للأموات من أهل الصلاح، كأن يشع وجهه نورا ينعكس على ما ف
- السلام عليكم: فضيلة الشيخ الكريم ..أرجو منكم افادتنا في أمور تهمنا كثيرا نحن المسلمين المتواجدين في
- أنا معي بنت و لكن للأسف هي بوذية عرضت عليها الإسلام و لكن رفضت ولكني أشك في نفسي لأنه ربما عرضته ليس
- لقد كنت مسحورا لفترة طويلة، وتعالجت بالقرآن على يد أحد المشايخ، وما زلت أعاني من السحر حيث إني عند ا
- ما هو حكم من ينفّر شخصا آخر بالإسلام وبالدين أو بعمل صالح بقصد منه أو بدون قصد؟ فإن الشخص قد يثور عل