في النص، يُطرح سؤال حول سبب السماح بتحريف الإنجيل، ويُجيب النص بأن هذا التحريف كان جزءًا من خطة إلهية أسمى. وفقًا للقرآن الكريم، كُلّف علماء ورهبان اليهود والنصارى بحفظ التوراة والإنجيل، لكن الله لم يتكفل بحفظ هذه الكتب بنفس الطريقة التي تكفل بها بحفظ القرآن الكريم. الهدف من ذلك هو أن يبقى القرآن الكريم هو الكتاب الخالد والشريعة الباقية إلى يوم القيامة. هذا القرار الإلهي يحمل حكمة عميقة، حيث أراد الله أن يكون القرآن هو المرجع النهائي للبشرية، خاصة وأن عهد القرآن قريب من عهد الإنجيل، مما يجعل حفظه وتخليده أمرًا ضروريًا. بالإضافة إلى ذلك، كان هذا التحريف اختبارًا للمؤمنين من أهل الكتاب، هل سيقومون بدورهم في حفظ الكتاب؟ وهل سيؤمنون بما جاء فيه؟ وهل سيقبلون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل؟ أم سيصروا على عنادهم، فيقومون بالتحريف والكتمان والتزوير؟ هذا البلاء يمتد إلى أتباع الديانة النصرانية إلى يوم القيامة، حيث يرون كتابهم لم يسلم من التحريف أو التشكيك أو الضياع، بينما يرون القرآن محفوظًا متواترًا لا يشك أحد في صحته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- أنا متزوجة منذ 8 سنوات، لكنني لا أحس أني متزوجة، لأن زوجي لا يعاملني كزوجة، ولا شعور بيني وبينه حتى
- زوجة ابني تسكن معنا، وهي تصلي وتصوم، ولكنها في الآونة الأخيرة تخرج من البيت شبه يومي، ولم يعجب أحد م
- AVN Award for Best Supporting Actress
- هناك شخص يريد أن يعرف حكم أخذ الموسوس بالقول الأيسر للعلماء، فهل هذا الأمر ينطبق على أمور الشهوة الت
- أنا شاب عقدت عقد النكاح وأنا مسافر على فتاة بموافقة ولي أمرها، وتم تحديد المهر. وبعد فترة سنة ونصف م