في النص، يُطرح سؤال حول سبب السماح بتحريف الإنجيل، ويُجيب النص بأن هذا التحريف كان جزءًا من خطة إلهية أسمى. وفقًا للقرآن الكريم، كُلّف علماء ورهبان اليهود والنصارى بحفظ التوراة والإنجيل، لكن الله لم يتكفل بحفظ هذه الكتب بنفس الطريقة التي تكفل بها بحفظ القرآن الكريم. الهدف من ذلك هو أن يبقى القرآن الكريم هو الكتاب الخالد والشريعة الباقية إلى يوم القيامة. هذا القرار الإلهي يحمل حكمة عميقة، حيث أراد الله أن يكون القرآن هو المرجع النهائي للبشرية، خاصة وأن عهد القرآن قريب من عهد الإنجيل، مما يجعل حفظه وتخليده أمرًا ضروريًا. بالإضافة إلى ذلك، كان هذا التحريف اختبارًا للمؤمنين من أهل الكتاب، هل سيقومون بدورهم في حفظ الكتاب؟ وهل سيؤمنون بما جاء فيه؟ وهل سيقبلون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل؟ أم سيصروا على عنادهم، فيقومون بالتحريف والكتمان والتزوير؟ هذا البلاء يمتد إلى أتباع الديانة النصرانية إلى يوم القيامة، حيث يرون كتابهم لم يسلم من التحريف أو التشكيك أو الضياع، بينما يرون القرآن محفوظًا متواترًا لا يشك أحد في صحته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَا- إذا توفي شخص وعليه ديون لايستطيع ورثته سدادها هل يعذب حتى تسدد ديونه، وإذا كان هذا الشخص له مال عند
- قمت بالاتفاق مع صاحب شقة للتمليك لشراء الشقة عن طريق البنك الذي أتعامل معه، وقيمة الشقة 600000 ريال،
- بعد أن بعث الله سبحانه وتعالى محمدا عليه الصلاة والسلام حقد اليهود على العرب وعلى المسلمين وكانوا لا
- هل صحيح قول ابن الجوزي: (أعطوا الله ما يحب، يعطكم ما تحبون، استجيبوا لله إذا دعاكم، يستجب لكم إذا دع
- أنا مشارك في قسم إسلام ويب تيوب، وأرفع المقاطع في الموقع، من تصنيفات القسم (التقنية)، فأنا الآن لو ع