إذا أفطرت المرأة أثناء حملها في شهر رمضان ولم تقضِ الأيام التي أفطرتها حتى حلول رمضان التالي، فإن عليها أولاً أن تتوب إلى الله، لأن تأخير القضاء بدون عذر شرعي غير جائز. بعد التوبة، يجب عليها أن تحاول قضاء الأيام التي أفطرتها تدريجياً، ولو يوماً بعد يوم، إذا كان ذلك لا يشق عليها. أما إذا كان العجز مستمراً بسبب مرض مزمن لا يرجى زواله، فلا قضاء عليها، وعليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناً. من المهم التنويه إلى أن الحمل وحده ليس عذراً يبيح الفطر، فلا يجوز للحامل الفطر في رمضان التالي إلا إذا خافت الضرر على نفسها أو على الجنين. في حال خافت الضرر على نفسها فقط، يجوز لها الفطر ويجب عليها القضاء فقط. أما إذا خافت على الجنين فقط، فعليها القضاء وتجب الفدية عند الجمهور.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- I'm a Celebrity…South Africa
- أحد أقاربي يعمل جارسون فى إحدى فنادق البحرين وطبعا تبيع خمورا وأرسل هدية وأنا أخذتها ولا أستطيع رفضه
- الإخوة الفضلاء في الشبكة الإسلامية: لا أعلم ماذا أكتب لكم؟ ولا من أين أبدأ؟ فقد اشتد بي الأمر وأصحبت
- لديّ ورشة لتصنيع وتركيب الشبابيك والمطابخ، وأشترك فيها مع شريك بنسبة النصف. لا أعلم كيفية احتساب زكا
- أنا فتاة في الـ 25 من عمرها كنت مخطوبة لشخص حسن الخلق ولا أكن له إلا كل احترام، ولكنى كنت لا أريد هذ