في الإسلام، طاعة الوالدين واجبة إلا في حالات محددة. إذا طلب الوالدان من الولد الامتناع عن عمل لا يضرهم أو به، مثل الإنفاق عبر الإنترنت، فقد يكون للولد الحق في عدم الطاعة بشرط أن يبقى ضمن الحدود الأخلاقية والمعنوية. ومع ذلك، يجب مراعاة عدة اعتبارات قبل اتخاذ قرار كهذا. أولاً، المال الخاص بالولد تحت رقابة الوالدين طالما لم يكن لديه مصدر دخل مستقل، لذا الحصول على موافقتهم لاستخدام مدخراته لأغراض تعليمية مثل التعلم عبر الإنترنت يعد خطوة مهمة. ثانياً، التعليم الديني والعلم الشرعي هما جزء أساسي من حياة المسلم. إذا منع الوالدان الولد من الوصول إلى موارد تعليمية تغذي إيمانه وتحافظ على تقربه من دينه، فهذا يمكن اعتباره صداً عن سبيل الله. في حالة كالاستماع للمجالس العلمية والإرشادات الروحية، حيث لا يوجد ضرر جسدي أو معنوي على الوالدين، فإنه من المستحسن الاستمرار رغم نواياهم لحماية الممتلكات الشخصية. وسائل الاتصال الحديثة توفر طرقًا للحفاظ على الخصوصية وحفظ المعلومات الآمنة، مما يجعل استخدام البرمجيات المناسبة لتحميل المحتويات الدراسية اللازمة واستخدام الشبكة فقط عندما يضمن الخصوصية حلولاً عملية. الهدف دائمًا هو تحقيق توازن بين احترام حقوق الآخرين والحفاظ على مصالحنا الخاصة بما لا يخالف الضوابط والشرائع القرآن الكريمية
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة- أختي متوفاة ولديها ابن، والابن والدتي قامت بإرضاعه وأصبح أخا لنا. هل زواج والد هذا الطفل من أحد أخوا
- Beauvais-sur-Tescou
- يو جي سي 12591
- هل يجوز عند إخراج الزكاة أن ننوي أنها عن روح الوالدين رحمهما الله، أم لا يجوز ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
- سؤالي : جاءتني حالة نفسية فقمت بتنتيف حواجبي هل يعتبر هذا نمص؟ وهل علي ذنب؟وإن كان ذنبا فكيف أتوب؟