عند العثور على مال مدفون في بلد غير إسلامي، يجب مراعاة عدة جوانب قانونية ودينية. يُعتبر هذا المال “ركازًا”، وهو مصطلح يشير إلى الثروات المخفية. هناك آراء مختلفة حول كيفية التعامل مع هذا الركاز. وفقًا للحنفية، يمكن للشخص الذي عثر على الركاز الاحتفاظ به دون قيود أخرى، طالما لم يكن هناك اعتداء على حقوق الآخرين. من جهة أخرى، يرى الحنابلة وابن حزم وأتباعهما أنه يجب دفع خمس مجموع الأموال المكتشفة لصالح المجتمع المسلم. أما الشافعية، فيرون أن الركاز يجب تسليمه لحكومة البلد المحلية لتجنب انتهاكات حسن النية. الرأي الأكثر مواءمة للأحاديث النبوية والقواعد الأساسية للإسلام هو الجمع بين الرأيين الثاني والثالث، حيث يكون للعابر حق حيازته بالكامل بشرط دفع خمس حصيلة الاكتشاف لدعم المشاريع الاجتماعية الخيرية لصالح مستحقيه داخل العالم العربي والإسلامي.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- محل تجاري اشتغل بأرباح بسيطة. تم إغلاق هذا المحل لعدة سنوات. هل تجب فيه الزكاة وهو بالغ لحد النصاب؟
- يا شيخ: لقد فعلت ذنوبا وكبائر، وبعض الذنوب يمكن الحكم على صاحبها بالردة من كلام العلماء، ولكنني توضأ
- ما تفسير الآيات من سورة سبأ الآية 51 حتى الآية 54؟ وهل ستقع في الآخرة أم في الدنيا؟ وإذا كان في الآخ
- إذا أراد المتنفل في سنة الظهر أن يأتَمَّ بمن يصلي فريضة الظهر: فهل يدخل معه في الصلاة في آخر ركعتين
- زوجي وأخوه شريكان في العمل بدون إثباتات، ولقد أنكر أخوه حقه وأعطاه مبلغا ليس حقه، ولما اعترض قال له