عند العثور على مال مدفون في بلد غير إسلامي، يجب مراعاة عدة جوانب قانونية ودينية. يُعتبر هذا المال “ركازًا”، وهو مصطلح يشير إلى الثروات المخفية. هناك آراء مختلفة حول كيفية التعامل مع هذا الركاز. وفقًا للحنفية، يمكن للشخص الذي عثر على الركاز الاحتفاظ به دون قيود أخرى، طالما لم يكن هناك اعتداء على حقوق الآخرين. من جهة أخرى، يرى الحنابلة وابن حزم وأتباعهما أنه يجب دفع خمس مجموع الأموال المكتشفة لصالح المجتمع المسلم. أما الشافعية، فيرون أن الركاز يجب تسليمه لحكومة البلد المحلية لتجنب انتهاكات حسن النية. الرأي الأكثر مواءمة للأحاديث النبوية والقواعد الأساسية للإسلام هو الجمع بين الرأيين الثاني والثالث، حيث يكون للعابر حق حيازته بالكامل بشرط دفع خمس حصيلة الاكتشاف لدعم المشاريع الاجتماعية الخيرية لصالح مستحقيه داخل العالم العربي والإسلامي.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- ما أصل كلمة العلوج ومشتقاتها ومعانيها؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال : (أخ شقيق) العدد 3 -للميت ورث
- Order of Brothers of the Sword
- أنا شاب أحاول كتابة الشعر، ولقد كتبت بعض القصائد من بينها قصيدة عن يوم القيامة، واصفاً فيها ما يحدث
- لو تكرمتم - بالإجابة عن هذه الأسئلة: بالنسبة لصلاة الاستسقاء هل يسن في يوم الاستسقاء الصيام وكذلك ثل