في الإسلام، لا يؤثر الشك في نجاسة الملابس على صحة الحج أو الصلاة. أركان الحج الرئيسية مثل الإحرام، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة لا تتطلب طهارة الملابس. حتى في طواف البيت الحرام، الذي يتطلب ملابس نظيفة، يبقى الطواف صحيحًا حتى مع الشك في النجاسة. عندما نشعر بشك أو ظن في وجود نجاسة على أجسامنا أو ملابسنا، فلا داعي لتغيير رأينا بسبب هذا الشك. الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الوقوع فريسة لشبهات وسواس الشيطان، وقد ورد في حديث صحيح: “لا ينفر أحدكم حتى يسمع صوتا أو يجِد ريّحة”. هذا الحديث يشكل أساس قاعدة مهمة في الفقه تسمى اليقين لا يزول إلا بيقين. باعتبار أن الأصل في ملابسك هو الطهارة وانتفاء وجود النجاسة فيها، فلا داعي للشك والخوف من تأثير ذلك على حجك وصحتك الدينية.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم توريد مواد كيماوية لشركات تنتج منتجات مباحة، ولكنها لا تراعي قوانين البيئة (تلوث البيئة نتيجة
- منذ: 30 سنة وأنا لا أصلي، ولا أصوم رمضان، ومنذ: 3 سنوات وأنا متزوج، وأنعم علي ربنا بمولودة، ودائما ف
- أنا شاب أميل للالتزام، ومتزوج من امرأة ولي منها أطفال، إلا أن علاقتي معها تشوبها الكثير من الخلافات،
- سؤالي هو أني مخطوبة (وبعقد قران) ولكن خطيبي بعيد عني ونتراسل دائما بالإنترنت، وهو يغازلني باستمرار،
- هل يجوز للعامة مجادلة أهل الكتاب، خصوصًا النصارى؟ فهناك كثير من الحوارات والمناقشات على مواقع التواص