في الإسلام، لا يؤثر الشك في نجاسة الملابس على صحة الحج أو الصلاة. أركان الحج الرئيسية مثل الإحرام، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة لا تتطلب طهارة الملابس. حتى في طواف البيت الحرام، الذي يتطلب ملابس نظيفة، يبقى الطواف صحيحًا حتى مع الشك في النجاسة. عندما نشعر بشك أو ظن في وجود نجاسة على أجسامنا أو ملابسنا، فلا داعي لتغيير رأينا بسبب هذا الشك. الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الوقوع فريسة لشبهات وسواس الشيطان، وقد ورد في حديث صحيح: “لا ينفر أحدكم حتى يسمع صوتا أو يجِد ريّحة”. هذا الحديث يشكل أساس قاعدة مهمة في الفقه تسمى اليقين لا يزول إلا بيقين. باعتبار أن الأصل في ملابسك هو الطهارة وانتفاء وجود النجاسة فيها، فلا داعي للشك والخوف من تأثير ذلك على حجك وصحتك الدينية.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. سؤالي هو
- سترونا
- أنا أدرس بأوروبا في الجامعة، منذ فترة قامت الجامعة بيوم عالمي للتعريف بالفروع الدراسية (انترنشيونال
- بسم الله الرحمن الرحيم ما هي الطريقة المؤدبة في طرح الأسئلة لطلاب العلم الذين يستفتون مشايخهم؟ وجزاك
- هل الروح تعاد إلى الميت بعد كل عصر يوم؟ وهل الزيارة للقبر يوم الإثنين والخميس والجمعة أفضل؟ وهل يعلم