في بداية القرن السابع عشر، شهدت البشرية فترة حاسمة تعرف بالثورة العلمية، والتي امتدت حتى ميلادياً. هذه الفترة كانت نقطة تحول نحو فهم جديد ومتقدم للطبيعة والعالم، حيث تحدى العلماء والفلاسفة النظريات التقليدية واستبدلوها بنظريات مبنية على الأدلة التجريبية والمنهجيات العلمية الدقيقة. من أبرز الشخصيات في تلك الحقبة جاليليو جاليلي، الذي طور نظرية مركزية الشمس، مستخدمًا التلسكوب لتقديم دليل مباشر يدعم فرضيته. كما لعب إسحاق نيوتن دوراً رئيسياً في تشكيل الفهم الحديث للعلوم الطبيعية مع قانونه العام للجذب الكوني، الذي ربط قوانين الحركة والأجسام المتحركة بالقوى الجاذبة بينهما. هذه الاكتشافات غيرت كيفية التفكير والتعبير عن المعرفة، حيث بدأت اللغة العلمية تتبلور وتصبح أكثر دقة وتعقيدًا. بالإضافة إلى ذلك، ظهر النهج الاستدلالي في البحث العلمي، والذي يتمثل في بناء الفرضيات ثم اختبارها عبر التجارب والإثباتات العملية. بشكل عام، كان لهذه الفترة تأثير عميق ومستمر على طريقة تفاعل البشر مع البيئة المحيطة بهم وفكرة تقدم الإنسان المعرفي، حيث وضعت أسسا صلبة للمعرفة العلمية الحديثة وساعدت في تشكيل وجه الثقافة الغربية اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- أب أوصى ابنته قبل وفاته بأن يتم تمييز الأخ الأكبر، وأن يعطى قطعة أرض زيادة في نصيبه في الميراث عند ت
- أنا رجل محافظ نوعا ما، وكنت أجاهر في الماضي بالأفلام، والمسلسلات، والأغاني، ودائما ما كنت أنصح أصحاب
- هل محاولة تذكر ما اقترفه الإنسان من ذنوب، وسؤال أهل العلم عنها أمر جيد أم الأمر قد يفتح عليه باباً ل
- هل يجوز لي أن أتطوع و أصبح عضوا في جمعية تهتم بأطفال صغار هم أيتام و معاقون و أبناء زنا وفيهم من تخل
- المعروف أن النشيد الوطني الجزائري يبدأ بقسم «قسما بالنازلات الماحقات .....» وهناك من قال إن هذا غير