في الإسلام، الغيبة محرمة بالإجماع، ولكن هناك حالات محددة يجوز فيها الغيبة بناءً على أدلة شرعية واضحة. هذه الحالات تشمل التظلم، حيث يمكن للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي أو غيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه. كما يجوز الاستعانة على تغيير المنكر، حيث يمكن أن يقول الشخص لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر أن فلان يعمل كذا، فازجره عنه. بالإضافة إلى ذلك، يجوز الاستفتاء، حيث يمكن للمستفتي أن يقول للمفتي ظلمتني فلان بكذا، فهل له ذلك؟ وما طريقي للخلاص منه؟ تحذير المسلمين من الشر هو حالة أخرى يجوز فيها الغيبة، مثل جرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين، وتحذير المسلمين من الشر. كما يجوز ذكر المجاهر بالفسق أو البدعة بما يجاهر به، مثل شرب الخمر ومصادرة أموال الناس. وأخيرًا، يجوز التعريف بالشخص بلقب معروف، مثل الأعشى أو الأعمى، ولكن يجب أن يكون ذلك على سبيل التعريف لا التنقيص. هذه الحالات الستة هي ما ذكرها العلماء حيث يجوز فيها الغيبة، ودلائلها مشهورة في الأحاديث الصحيحة المشهورة.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- أرجو إعلامي حول فتوى بخصوص الآتي: لدي أموال تعويضية عن والدي المتوفى سوف تعوضني الدولة عنه، ولكن الت
- أنا فتاة مسلمة مغربية الجنسية أعيش ببلدي المغرب وأبلغ من العمر 26 عاماً، مشكلتي أنني غير محجبة وأريد
- لقد أخفي علينا إن كان هناك أكوان أخرى غير هذا الوجود، فلا نستطيع أن نخرج خارج الأرض، أو نرى غير كواك
- لأترك العادة السرية نذرت أنني عند فعلها سأصوم يومين عقابًا لي، وأقصد بالعادة السرية العبث بيدي، أو إ
- لويس تشايلد سباح كولومبي بارز