في الآونة الأخيرة، أظهرت الدراسات العلمية المتزايدة أن النباتات الطبية التقليدية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في علاج الأمراض المستعصية التي فشلت فيها العلوم الحديثة. على سبيل المثال، الشاي الأخضر، المعروف بفوائده الصحية المتعددة، يحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والإيجيكاثينين، والتي تظهر خصائص مضادة للسرطان. كما أن الرونبول، المستخدم في الطب الصيني التقليدي، أثبت فعاليته ضد البكتيريا والفطريات، وقد أظهرت الأبحاث الجديدة تأثيراته المثبطة لنمو خلايا سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، الكركم، الذي يحتوي على الكركمين، يُظهر خواصًا مضادة للالتهاب وتأثيرًا إيجابيًا على أمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون. ومع ذلك، هناك تحديات كبيرة تواجه تحويل هذه الاكتشافات إلى علاجات سريرية مجدية اقتصاديًا ومتاحة عالميًا. تشمل هذه التحديات توحيد مواصفات المنتجات واختلاف ظروف الزراعة والمعالجة، بالإضافة إلى الحاجة لفهم آلية عمل هذه المركبات وتأثيراتها على المرضى عند تناول جرعات أعلى. يتطلب هذا الأمر جهودًا بحثية مشتركة بين علماء الأعشاب والصيدلانيين وخبراء التغذية لضمان سلامة وفعالية هذه العلاجات الطبيعية.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائق- يا شيخ أرجو إفادتي: بدأ الشك يدخل في نفسي. أنا منذ سنة أو أكثر مررت بظروف صعبة، وكنت أدعو بأمر معين
- هل يجوز شراء سيارة من الشركة التي أعمل بها، حيث سأدفع 20 بالمئة، والباقي مقسط على 6 سنوات؟ ولكن يجب
- كما تعلمون بأن اشتراك المجد يبلغ 1800 ريال، وأنا ليس لدي استطاعة في توفير هذا المبلغ فنصحني أحد الإخ
- كنت أعمل بقول المذهب الشافعي، الذي يرى أنّ طلاق الكناية لا يقع إلاّ بالنيّة. وبعد مدّة من الزمن نسيت
- أنا لي سؤال واحد وهو: هل تقبل توبة من استهزأ بالدين ؟