كيف يُعامل من دخل في الإسلام ثم صدر منه ناقض بسبب جهله؟

يُعامل من دخل في الإسلام ثم صدر منه ناقض بسبب جهله باللين والرحمة، دون الحاجة إلى تجديد إسلامه. هذا الحكم مبني على أن الله لا يعذب أحداً حتى يرسل إليه رسلاً يبلغونه الدين، كما جاء في قوله تعالى: “وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً”. الجاهل ليس بظالم لأنه لم يتعمد الإثم، خاصة إذا كان حديث الإسلام. في هذه الحالة، يجب على المسلمين أن يبينوا له أن ما فعله هو ناقض للإسلام وأن يرشدوه إلى الطريق الصحيح. هذا الحكم الشرعي واضح ومبني على نصوص قرآنية وأحاديث نبوية.

السابق
تعزية المصاب معنى، صفات، ووقت
التالي
حكم التعزية في الكافر عند وفاته

اترك تعليقاً