يجيب النص عن سؤال جواز تقديم طواف الإفاضة من مزدلفة إلى مكة مباشرة، مؤكداً أن هذا الأمر جائز شرعاً. يستند هذا الحكم إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمح بتقديم أو تأخير المناسك دون حرج. ويوضح النص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على أي استفسار حول تقديم أو تأخير المناسك بقوله “افعل ولا حرج”، مما يدل على المرونة والتيسير في أداء مناسك الحج. بناءً على ذلك، يمكن للحاج الذي يرغب في تقديم طواف الإفاضة أن يذهب مباشرة من مزدلفة إلى مكة، ويطوف ويسعى، ثم يعود دون أي مخالفة شرعية. هذا التيسير يعكس رحمة الإسلام وتخفيف العبء على المسلمين، مما يتيح لهم أداء مناسك الحج بمرونة وسهولة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Sundance TV
- أذهب إلى النوم
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 1 (ابن ابن) العدد
- ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كافأ كل من كانت له يد عنده إلا أبا بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ
- هل يجوز أن يتزوج الشخص بالمصاب بالتأتأة -اضطراب في الكلام- والذي عند إرداة الكلام، يقوم بفتح فمه بشك