في المجتمع الحديث، أصبح التوازن بين التقنية والتربية أمرًا حاسمًا مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات. هذه الأدوات، رغم أنها توفر سهولة الوصول إلى المعلومات والمعرفة العالمية، إلا أنها تطرح تحديات جديدة تتعلق بتعليم الأطفال والقيم الاجتماعية. الدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستخدام الزائد للتكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الشاشات، ومشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، بالإضافة إلى التأثير السلبي على مهارات التواصل والتفاعل الشخصي. هذا الاستخدام المفرط قد يقلل من الوقت المخصص للأنشطة الأخرى المهمة للنمو الكامل للأطفال، مثل تعلم المهارات اليدوية والمشاركة في الرياضة والأنشطة الفنية. لذلك، من الضروري تطوير منهج تعليمي يعزز الوعي الرقمي والأخلاق الأخلاقية عبر الإنترنت، مع دمج برامج تعليمية تعزز استخدام التكنولوجيا بشكل مثالي. يجب على المدارس والمؤسسات التعليمية توفير بيئات تعليمية تضم موارد رقمية عالية الجودة ولكن ضمن حدود زمنية محددة ومراقبة بشكل فعال لمنع الإفراط في الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك تعاون عائلي ومجتمعي لتحقيق هذا التوازن؛ حيث يمكن للعائلات وضع قواعد منزلية تتضمن الحد من وقت الشاشة، ويمكن للمجتمعات المحلية تنظيم فعاليات خارج نطاق الإنترنت تشجع الأطفال والشباب على المشاركة في الأنشطة غير الإلكترونية.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- والدي كان يعمل مدرساً مع وكالة الغوث للفلسطينين، وكان الراتب يحفظه مع المنظمة لتقوم بتشغيله في فينا
- سافرت مع أهلي، وذهبنا للفندق، وكانت توجد إشارة تدل على اتجاه القبلة، ومر وقت حتى ذهبت لأصلي، وقد وضع
- ما هو موقف الشرع من زوج لا يعمل ولا ينفق على أسرته رغم مقدرته على العمل ويعتمد على زوجته في العمل وا
- ما حكم الشرع في تقديم عروض لألعاب الخفة لتسلية الأطفال بأجرة،علما بأنني ألتزم بضوابط الدين إذ إنني ل
- لدي مشكلة شيوخنا الأفاضل، بل كارثة: أعشق تأليف الموسيقى من الكلمات إلى الألحان والتوزيع، ولا أتوقف ع