التدرج في تعليم أحكام الإسلام هو نهج اتبعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يكن يُعلم المسلم الجديد شرائع الدين دفعة واحدة. بدلاً من ذلك، كان يبدأ بتعليم أصول الاعتقاد، ثم ينتقل إلى أصول الأحكام الشرعية. هذا النهج يعتمد على التدرج في التعليم، بدءًا بتوحيد الله، ثم الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصيام والحج عند حلول وقتهما. الهدف من هذا التدرج هو عدم مفاجأة المدعوين بشرائع الإسلام كلها دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى النفور من الدين. بناءً على هذا النهج، يُبدأ مع المسلم الجديد بأصول الإسلام حتى يستقر في قلبه، ثم يُتابع بالأهم فالأهم من الأحكام الشرعية. هذا التدرج يتماشى مع سنة الله تعالى الشرعية والكونية، حيث يبدأ الجنين في التكوين شيئًا فشيئًا، وكذلك الفصول الأربعة والعمليات الطبيعية الأخرى. لذلك، يُبدأ بتعليم الأحكام الفرعية مثل حكم اللحية والإسبال وغيرها بعد استقرار المسلم الجديد في أصول الإسلام. هذا النهج يضمن فهمًا عميقًا ومتدرجًا لشرائع الإسلام، مما يساعد على ترسيخ الإيمان والالتزام به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ- الحزب الشيوعي الهندي (الماركسياللينيني)
- أنا الآن أتعلم تجويد القرآن وأيضاً أجتهد بنفسي في قراءة التفاسير عند القراءة لكن واجهتني مشكلة فلقد
- لي أخ متابع قضائيا ويحتاج إلى محام، فهل يجوز أن أوكل له محام بزكاة مالي كلها؟. وجزاكم الله خيرا.
- رأيت في مسلسل بنتا تزوجت أربع مرات، فقال الممثل هذه عملت الشرع، مع أن هذا في الشرع للرجل وليس للمرأة
- ما هو الحكم الشرعي في رجل يبلغ من العمر 56عاما، علماً بأنه يظهر للكل بأنه متدين وله بنات قاصرات قام