التدرج في تعليم أحكام الإسلام هو نهج اتبعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يكن يُعلم المسلم الجديد شرائع الدين دفعة واحدة. بدلاً من ذلك، كان يبدأ بتعليم أصول الاعتقاد، ثم ينتقل إلى أصول الأحكام الشرعية. هذا النهج يعتمد على التدرج في التعليم، بدءًا بتوحيد الله، ثم الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصيام والحج عند حلول وقتهما. الهدف من هذا التدرج هو عدم مفاجأة المدعوين بشرائع الإسلام كلها دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى النفور من الدين. بناءً على هذا النهج، يُبدأ مع المسلم الجديد بأصول الإسلام حتى يستقر في قلبه، ثم يُتابع بالأهم فالأهم من الأحكام الشرعية. هذا التدرج يتماشى مع سنة الله تعالى الشرعية والكونية، حيث يبدأ الجنين في التكوين شيئًا فشيئًا، وكذلك الفصول الأربعة والعمليات الطبيعية الأخرى. لذلك، يُبدأ بتعليم الأحكام الفرعية مثل حكم اللحية والإسبال وغيرها بعد استقرار المسلم الجديد في أصول الإسلام. هذا النهج يضمن فهمًا عميقًا ومتدرجًا لشرائع الإسلام، مما يساعد على ترسيخ الإيمان والالتزام به.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- David Penington
- هل الاستنجاء والتطهر من البول بعد الوضوء للصلاة ينقض الوضوء وتلزم منه إعادة الوضوء لبقية الأعضاء؟ وم
- كيف يصنع من هو مصاب بالتبول الليلي في الفراش حيث يقوم ويجد ملابسه مبلولة ماذا يصنع لطهارته للصلاة أي
- منتخب نيجيريا لكرة القدم للسيدات
- قرأت سابقا أن الصلاة لا يعمل فيها بغالب الظن عند الشك، كما أنني قرأت أنه لا يجب تفتيش الملابس إلا إن