يؤكد النص على أن تغيير الاسم عند اعتناق الإسلام ليس إلزاميًا في جميع الحالات. وفقًا لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، يجب تغيير الاسم فقط إذا كان يعبد لغير الله أو كان خاصًا بالكفار ولا يتسمى به غيرهم. في هذه الحالات، يجب تغيير الاسم لتجنب التشبه بالكفار أو الحنين إلى الاسم القديم أو لتجنب الاتهام بعدم الإيمان الكامل بالإسلام. على سبيل المثال، الأسماء مثل عبد المسيح أو عبد الرسول أو عبد العزى يجب تغييرها إلى أسماء لا تعبد فيها غير الله. وبالمثل، إذا كان الاسم خاصًا بالكفار ولا يتسمى به غيرهم، فيجب تغييره أيضًا. ومع ذلك، إذا كان الاسم لا يحتوي على تعبد لغير الله ولا يخص الكفار، فلا يلزم تغييره. ولكن إذا كان الاسم قبيحًا أو فيه تزكية لصاحبه، فمن المستحب تغييره إلى اسم حسن. في النهاية، يجب أن يكون الاسم الجديد مناسبًا ومقبولًا في الإسلام، ولا يتعارض مع العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- أنا أبحث عن وظيفة لأخي وهناك فرز لبيانات المتقدمين وعندما ظهرت البيانات لم يكن أخي من الذين تم فرز ب
- الجماعة الماركسية الدولية
- ما حكم محاولة اغتصاب طفلة في سن التاسعة من عمرها من قبل ابن عمها وهو طالب جامعي ، نريد فتوى في هذه ا
- Soltau
- ما حكم قول الرجل لزوجته أنت مثل ابنتي وهو يقولها بنية أنها محرمة عليه لفترة بنية معاقبتها على خطأ فع