النص يوضح أن من يدخل مكة للعمل أو لأي غرض آخر غير أداء النسك، لا يجب عليه الإحرام بالحج أو العمرة. هذا الحكم مستند إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن الإحرام واجب فقط على من أراد الحج أو العمرة. النص يؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه لم يحرم عند دخوله مكة عام الفتح لأنه لم يكن ينوي الحج أو العمرة، بل كان هدفه افتتاح المدينة وإزالة الشرك. بناءً على ذلك، فإن من يتوجه إلى مكة للعمل أو لأي غرض آخر غير النسك، ليس عليه إحرام إلا إذا رغب في ذلك.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل من نقض العهد على أن يترك محرما يكون منافقا لا توبة له كما في قصة « حاطب »المشهورة؟
- ما حكم من يتقاضى راتبًا شهريًّا من الدولة بصفته عونَ سُلطةٍ، يتم اللجوء إليه وقت الحاجة، مع العلم أن
- أنا الحمد لله أستيقظ لصلاة الفجر كل يوم، السؤال هو: هل صلاتي صحيحة ولا غلط، أنا أخبركم كيف أصلي، أول
- بسم الله الرحمن الرحيمهل نأثم إذا امتنعنا عن الزواج من بنات عم لنا بسبب ظهور مرض البرص بهن علما أنهن
- كنت مندوب مبيعات لشركة برمجيات، وهذا ليس عملي الأساسي، فأنا محاسب في شركة، انتقلت بعملي كمحاسب لشركة