في أعماق الفيزياء الحديثة، يكمن عالم خفي مليء بالجسيمات الأولية التي تشكل أساس كل ما نعرفه عن الكون. هذه الجسيمات، التي يبلغ قطر بعضها أقل من ذرات الفحم، لها خصائص فريدة تلعب دورًا حاسمًا في فهم بنية الطبيعة وتفاعلاتها. الإلكترونات، أول جسيم أولي اكتشف خارج الذرة البسيطة، تتمتع بشحنة سالبة وتساهم في تكوين الروابط بين الذرات وبناء الجزيئات المعقدة، بالإضافة إلى حركة الكهرباء عبر المواد والموصلات. البروتونات، التي تملك شحنة موجبة، تمثل نواة الذرة مع النيوترونات التي لا تحمل شحنة كهربائية. الكواركات، أصغر اللبنات الأساسية للبروتونات والنيوترونات، تتواجد في بيئات شديدة الطاقة مثل التصادمات عالية السرعة بوساطة مسرعات الجسيمات. الفوتونات، جسيمات بلا كتلة تحمل طاقة الحزمة الضوئية، تعكس جانبًا غامضًا للغاية فيما يتعلق بطبيعتها. هذه الجسيمات الأولية ليست سوى جزء صغير مما نعتقد أنه موجود بالفعل ضمن هذا النظام الضخم والمعقد الذي يشكل كيانا يسمى الكون.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- هل رواية أن سيدنا آدم عليه السلام عندما عصى أمر الله، اسود وجهه، فصام ثلاثة أيام: 13،14، 15 فأصبح وج
- مَن درَّس الناس تدريسًا خاطئًا, ولم يكن متعمدًا – لجهله, وظنه أنه على الحق -وبعد مرور الأيام تبين أن
- عن أبي سعيد بن جندب رضي الله عنه لقد كنت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم غلاما فكنت أحفظ عنه فما يم
- إن من شروط الصلاة طهارة البدن، وأنا أعاني من مشكلة بسيطة وهي عند قضائي لحاجتي في الحمام وإتمامي للوض
- Burt Jones