حكم لمس غلاف المصحف للمحدث هو موضوع تناولته آراء جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، حيث أجمعوا على أن غلاف المصحف المتصل به يعتبر جزءاً منه، وبالتالي يحرم لمسّه لغير المتوضئ. هذا الحكم يستند إلى رأي الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي أكد أن لمس المصحف لا يجوز إلا على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر. بناءً على ذلك، فإن لمس غلاف المصحف، سواء كان متصلاً أو منفصلاً، محرم على المحدث. ومع ذلك، هناك استثناءات تسمح بلمس المصحف بواسطة حائل مثل اللفافة أو الجراب أو العلاقة، حيث لا حرج في ذلك لأن المس ليس مباشراً. من المهم أيضاً ملاحظة أن هذا الحكم لا يشمل الغلاف المنفصل عن المصحف، مثل الجراب الذي يوضع فيه المصحف لحفظه، حيث لا حرج في لمس الغلاف من غير وضوء في هذه الحالة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سان بينيديتو بو
- ألاحظ أثناء الصلوات الجهرية وبينما الإمام يتلو بعضاً من آيات الذكر الحكيم، وأثناء مروره بآية تنزيه ل
- استخدام ضمير الفصل.
- هل يجب، أو يستحب، أو يشرع لمن تعار من الليل، وقال الذكر الوارد. أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
- أحببت أن أستفسر عن حكم التغطية في العمل (عمل 24 ساعة) كحضور شخص محل شخص، وتحضير الآخر لأيِّ سبب كان.