حكم لمس غلاف المصحف للمحدث هو موضوع تناولته آراء جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، حيث أجمعوا على أن غلاف المصحف المتصل به يعتبر جزءاً منه، وبالتالي يحرم لمسّه لغير المتوضئ. هذا الحكم يستند إلى رأي الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي أكد أن لمس المصحف لا يجوز إلا على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر. بناءً على ذلك، فإن لمس غلاف المصحف، سواء كان متصلاً أو منفصلاً، محرم على المحدث. ومع ذلك، هناك استثناءات تسمح بلمس المصحف بواسطة حائل مثل اللفافة أو الجراب أو العلاقة، حيث لا حرج في ذلك لأن المس ليس مباشراً. من المهم أيضاً ملاحظة أن هذا الحكم لا يشمل الغلاف المنفصل عن المصحف، مثل الجراب الذي يوضع فيه المصحف لحفظه، حيث لا حرج في لمس الغلاف من غير وضوء في هذه الحالة.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت عضوة في إحدى الشركات، ونصحت أهلي بمنتجات الشركة، وقمت بعمل عضويات لهم. ومن مميزات العضوية الحصول
- Mouchin
- هل سورة الملك تنجي حافظها من عذاب القبر حتى وإن كان من أصحاب الذنوب والمعاصي؟.
- أملك مبلغا من المال أضعه فى البنك، وكلما يتوافر معي مبلغ آخر من راتبي أضعه عليه وأخرج زكاة المال عن
- توفي جدي والد أمي رحمه الله منذ أسبوع تقريباً ، ولكن بنت خالتي حجزت في قاعة أفراح للاحتفال بخطوبتها،