يجوز للقارن بين الحج والعمرة أن يسعى مرة واحدة فقط، وفقًا لما دلت عليه السنة الصحيحة وذهب إليه جمهور أهل العلم. القارن لا يلزمه إلا طواف واحد وسعي واحد، كما هو الحال مع المفرد الذي يلزمه طواف الإفاضة فقط، بينما طواف القدوم سنة. يمكن للقارن أن يسعى بعد طواف القدوم أو يؤخره ليكون بعد طواف الإفاضة. هذا الرأي مدعوم بأقوال العديد من الصحابة والعلماء، مثل ابن عمر وجابر بن عبد الله وعطاء وطاوس ومجاهد ومالك والشافعي وإسحاق وأبو ثور وابن المنذر. وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لما قرنت بين الحج والعمرة: “يسعك طوافك لحجك وعمرتك”. كما روى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من أحرم بالحج والعمرة، أجزأه طواف واحد، وسعي واحد عنهما جميعا”. بناءً على ذلك، فإن القارن إذا طاف للقدوم وسعى، فإنه يظل على إحرامه ولا يأخذ من شعره، ولا يسمى ما أتى به عمرة؛ بل هي أعمال للحج والعمرة معا.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- شيخي الفاضل: أعمل متطوعا منذ سنة ونيف في جمعية خيرية لتعليم الأيتام السوريين في مدينة مرسين التركية.
- بطارية السيارة تحت الضمان، وتركت السيارة في الإجازة السنوية بدون فصل البطارية، فلما رجعت عملَت السيا
- هل توجد علاقة بين المذاهب الأربعة؟ وفي أيّ حالة يجوز استفادة مذهب من آخر؟ أسأل الله لي ولكم التوفيق
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وأصحابه وأهله ومن اتبعهم.... وبعد: كيف يمكننا
- Tromsøya