فدية محظورات الإحرام، التي تشمل إطعام ستة مساكين، يمكن إتمامها في مكانين رئيسيين: الحرم المكي أو المكان الذي ارتكب فيه المحظور. هذا الحكم يشمل جميع المحظورات باستثناء جزاء الصيد، الذي يجب أن يتم في الحرم المكي. فدية الأذى مثل الحلق أو اللبس يمكن إتمامها في أي مكان، سواء كان خارج الحرم أو داخله. أما الصيام والحلق، فلا يقتصران على مكان معين لأن نفعهما لا يتعدى الشخص نفسه. وفقًا للشيخ ابن عثيمين، فإن الفدية لفعل محظور غير جزاء الصيد يمكن إتمامها في مكان ارتكاب المحظور أو في مكة. هذا لأن الأصل في الهدايا هو وصولها إلى الكعبة. إذا ارتكبت محظورات الإحرام في مكة أو في بلدك، يمكنك إطعام الستة مساكين في أي من هذين المكانين. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في إطعامهم في مكة، فهذا أفضل وفقًا لبعض العلماء.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أوجار أقوى الخالدين الوهميين
- ما حكم قول: الله ما براجم بحجارة، والتي الهدف من قولها في المشاكل أن حل المشاكل يكون بالهدوء وليس با
- هل تزوجت السيدة مريم العذراء بأي رجل؟ وشكراً.
- هل الاستغناء عن الله طرفة عين، يخرج من الملة؟
- هل إذا قرر نصراني معرفة الإسلام والدخول فيه بعد الاقتناع إن شاء الله هل يجوز له الزواج من مسلمة أم ل