يبدأ تاريخ الذكاء الاصطناعي من جذوره الفلسفية في اليونان القديمة، حيث كان الإسكندر الأكبر يفكر في بناء آلات للألعاب الرياضية. ومع ذلك، لم يبدأ الحديث الجدي حول إمكانية إنشاء كائنات ذكية حتى عصر النهضة، حيث اقترح ألبرتوس ماغنوس فكرة صنع روبوت يعمل بموجب قواعد بسيطة. خلال العصر الصناعي، ظهرت أولى تجارب التصنيع الضخم للمنتجات البسيطة التي تعتمد على التشغيل الآلي، مما مهد الطريق لتطورات لاحقة. خلال الحرب العالمية الثانية، شهد العالم تقدماً ملحوظاً في فهم البرمجيات وهندسة الدوائر الإلكترونية، مما أدى إلى تطوير جهاز تورينج الذي كان قادراً على حل المسائل المعقدة بسرعات عالية. في ستينيات القرن الماضي، حدث نقاش موسع حول حدود استخدام الحواسيب في تقليد الوظائف المعرفية البشرية، مما أدى إلى تطوير برامج متطورة تستغل القوة الحسابية لتحقيق نتائج مبهرة. منذ ذلك الحين، شهدت العقود التالية نمواً سريعاً للأبحاث والدعم الحكومي للشركات الخاصة المصنعة للحواسيب المتخصصة وبرامج التدريب المكثفة. اليوم، نجحت العديد من المؤسسات في ابتكار نماذج قادرة على القيام بأعمال إبداعية وتعليمية، مما يشير إلى تقدم مذهل وقدرتنا الهائلة على اختراق الحدود الأخلاقية والتقنية.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- ماحكم رجل صام متطوعاً(الست من شوال)، وأفطرفي أحد هذه الأيام، على أذان خاطئ، فهل يصح صيامه؟
- عليَّ دين لصديق منذ عشر سنوات، وصديقي لا يطالب به، وعليَّ التزامات عائلية منذ سنوات، ولست متزوجًا بع
- نيناد راثفا: نجم الكريكيت الهندي الصاعد
- تأسست شركة بيني وبين شخص آخر، وعملنا عقدًا على أني الشريك المتضامن، وأنا الشريك الموصي، وفي العقد أن
- السلام عليكم ورحمة الله تعالى ويركاتهالسؤال : لدينا شركة تعمل في مجال الوساطة التجارية حيث يعرض علين