يحدد النص حكم الستر على صاحب المعصية بناءً على عدة معايير. إذا ارتكب المسلم معصية ولم يكن معروفًا بكثرة الذنوب، يجوز للمسلم أن يستر عليه، ولكن يجب أن ينصحه ويخوفه من عواقب المعصية ويحذره من العودة إليها. أما إذا كان الشخص معروفًا بالتهاون بالمعاصي أو الفسوق، فلا يجوز الستر عليه بل يجب رفع أمره إلى الجهات المختصة ليعاقب بما ينزجر به. هناك حالات لا يجوز فيها الستر، مثل عندما تكون المعصية في حق آدمي، كأن يسرق أو يزني، حيث يجب عدم الستر لما فيه من إهدار حق الآدمي وإفساد فراشه وخيانة المسلم. كذلك، إذا علم أنه القاتل أو الجارح لمسلم، فلا يستر ويضيع حق مسلم، بل يشهد عليه عند الجهات المختصة بأخذ الحقوق. في النهاية، يجب على المسلم أن يزن الأمور بعناية ويقرر ما هو الأفضل في كل حالة، مع مراعاة مصلحة الفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، أعاني من مشكلة بسيطة، لكنها أشعرتني بالقلق، وهي: خروج إفرازات صغيرة بع
- ما هو معنى اسم رسل ورسيل؟ وهل تجوز تسمية البنت بهذه الأسماء؟.
- لي حساب بنكي في بلاد غربية و بالطبع بالفائدة كما هو حال كل البنوك هناك.أعلم أنه لا يحق لي ما يحققه ا
- تزوجت للمرة الثانية بعد فشل زواجي الأول بسبب المخدرات التي دمرت بيتنا، وكلي أمل في بناء أسرة جديدة ب
- Lana Del Rey's 2023 tour