توضح اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، والشيخ عبد الرزاق عفيفي، والشيخ عبد الله بن غديان، أن هناك حديثين نبويين يتعلقان بزيارة العرافين والكهنة. الحديث الأول يوضح أن من يصدق العراف أو الكاهن معتقداً أنه يعلم الغيب يكون قد كفر بما أنزل على محمد، لأن ذلك يتعارض مع القرآن الكريم الذي ينص على أن الله وحده يعلم الغيب. أما الحديث الثاني فيشير إلى أن من يسأل العراف دون تصديقه لا تقبل له صلاة أربعين ليلة. وبالتالي، فإن من يصدق العراف أو الكاهن يكون قد ارتكب كفراً، بينما من يسألهما دون تصديق لا يقع في الكفر. هذا التوضيح يبين الفرق بين التصديق والسؤال، حيث إن التصديق يؤدي إلى الكفر بينما السؤال دون تصديق يؤدي إلى عدم قبول الصلاة لمدة أربعين يوماً.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- المؤمن العاصي الذي سيدخل النار بسبب كثرة كبائره بأي يد سيأخذ كتابه ؟
- ما حكم المسابقات؟ كمثل مسابقة الحلم من أم بي سي، وأيضا قال أحد المسابقين إنها حقيقية، هل هذا حرام أم
- ما هي علاقتي بربي؟ وما هي علاقتي بأسرتي؟
- Pouy-Loubrin
- أنا كنت أقرأ سورة يس وشيخ قال لي لا تقرئي كل يوم حتى لا يؤذيك خدام السورة فهل هذا صحيح أم لا؟ فأرجوك