هل يمكن أن يكون نماء المال والبركة فيه دافعًا للصدقة والزكاة؟

النص يوضح أن الإنسان يمكن أن ينوي بصدقته أو زكاته نماء ماله والبركة فيه، وهذا لا يعتبر شركًا. القرآن الكريم يشير إلى أن الاستغفار يؤدي إلى زيادة الأموال والأبناء، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة لا تنقص المال. على الرغم من أن الأفضل هو أداء العبادة ابتغاء مرضات الله فقط، إلا أن الله جعل الفوائد الدنيوية ترغيبًا للناس. ومع ذلك، فإن الاقتصار على رجاء الفوائد الدنيوية فقط يعتبر قصورًا في النية. الله وعد من يريد حرث الآخرة بأن يزيد له في حرثه، مما يعني أن من قصد الآخرة حصلت له الدنيا والآخرة. النية الصافية هي الأساس في قبول الأعمال الصالحة، والله يقبل الأعمال التي تُقصد بها وجهه الكريم.

إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية
السابق
هل يمكن للمؤذن أن يكون إمامًا بعد الأذان؟
التالي
ديناميكية الفتوى احتضان المرونة داخل حدود الثبات

اترك تعليقاً