وفقًا لفتوى الشيخ عبد الرحمن السعدي، فإن صيام ستة أيام من شوال في شهر ذي القعدة لا يحصل له الأجر الخاص إذا لم يكن هناك عذر شرعي. إذا كان هناك عذر مثل المرض أو الحيض أو النفاس، فلا شك في إدراك الأجر الخاص. أما إذا أخر الصيام إلى ذي القعدة دون عذر، فإن الأجر الخاص لا يدرك، ويصبح الصيام سنة في وقت فات محله. هذا يشبه حالة من فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فات وقتها، حيث يزول المعنى الخاص ويصبح الصيام مطلقًا. لذلك، للحصول على الأجر الخاص لستة أيام من شوال، يجب صيامها في شهر شوال نفسه. أما إذا أخرها لعذر شرعي، فلا شك في إدراك الأجر الخاص.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي الآية القرآنية التي تحرم الذهب على الرجال؟
- من هي أخت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الرضاعة؟
- هل هناك من حرج في حرق صور فتوغرافية إذا كان فيها صور لأشخاص؟
- أعمل في خزينة البلدية منذ ثماني سنوات، ولم أكن أعلم بعدم جواز العمل بها، بسبب فرضها بعض الضرائب على
- أنا متزوجة, وتعددت الخلافات بيني وبين زوجي بسبب الإنترنت والشات, وحدث أن قلت له في مرة: «احلف لي بأن