وفقًا لفتوى الشيخ عبد الرحمن السعدي، فإن صيام ستة أيام من شوال في شهر ذي القعدة لا يحصل له الأجر الخاص إذا لم يكن هناك عذر شرعي. إذا كان هناك عذر مثل المرض أو الحيض أو النفاس، فلا شك في إدراك الأجر الخاص. أما إذا أخر الصيام إلى ذي القعدة دون عذر، فإن الأجر الخاص لا يدرك، ويصبح الصيام سنة في وقت فات محله. هذا يشبه حالة من فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فات وقتها، حيث يزول المعنى الخاص ويصبح الصيام مطلقًا. لذلك، للحصول على الأجر الخاص لستة أيام من شوال، يجب صيامها في شهر شوال نفسه. أما إذا أخرها لعذر شرعي، فلا شك في إدراك الأجر الخاص.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Dave Ross
- Sainte-Aurence-Cazaux
- ما السر في سورة الأعراف الآية 150 قال «ابن أم...» أما في سورة طه الآية 94 «يَا ابْنَ أُمَّ»؟
- أعيش في بلدي ولا يوجد في المدينة التي أقطن بها إلا فرع معاملات إسلامية في البنك وأنا أودع نقودي في د
- سيدي الشيخ, ما حكم الوعد بالبيع في الإسلام و ما حكم التسبقة المقبوضة, عند إبرام عقد وعد البيع في شكل