يبيّن النص أن الكلام الجنسي بين الزوجين عبر الهاتف يمكن أن يكون جائزًا بشرطين أساسيين: الأول هو أن يكون هذا الكلام سريًا بحيث لا يسمعه أحد، والثاني هو أن يأمن كل من الزوجين من الوقوع في شيء محرم بعد هذا الكلام، مثل الاستمناء. ومع ذلك، يحذر النص من أن المباح قد يصبح محرمًا إذا ترتب عليه الوقوع في شيء محرم. أما الكلام الجنسي مع غير الزوجة عبر الهاتف، فهو محرم بلا شك، ويُعتبر زنا اللسان. يُخشى على من يفعل ذلك أن يعاقبه الله تعالى ويبتليه في أقرب الناس إليه. كفارة هذا الفعل هي التوبة، والتي تتضمن الرجوع إلى الله تعالى وطاعته، والإقلاع عن المعصية، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شبه نباتية، أعيش في بلد غربي، لا آكل اللحوم؛ لسبب شخصي، وهو أني أحيانا أكره طعمها. آكل الدجاج فق
- الدائرة الثامنة لفرنسيين المقيمين بالخارج
- أنا متزوج وعندي أربع بنات، وبموافقة زوجتي خطبت فتاة منذ أربع سنوات واتفقنا على كل شيء، وفي كل مرة نن
- حضرت أختي حفل خِطبتها بفستان ضيق، وأظهرت شعرها، وكان هذا مفاجأة لي؛ لأني لم أكن في البيت؛ لذهابي لمك
- كانت العادة عندي خمسة أيام، وبعد اضطراب في الهرمونات أصبح الحيض يأتي كل شهرين، فأول دورة بعد الاضطرا