يبيّن النص أن الكلام الجنسي بين الزوجين عبر الهاتف يمكن أن يكون جائزًا بشرطين أساسيين: الأول هو أن يكون هذا الكلام سريًا بحيث لا يسمعه أحد، والثاني هو أن يأمن كل من الزوجين من الوقوع في شيء محرم بعد هذا الكلام، مثل الاستمناء. ومع ذلك، يحذر النص من أن المباح قد يصبح محرمًا إذا ترتب عليه الوقوع في شيء محرم. أما الكلام الجنسي مع غير الزوجة عبر الهاتف، فهو محرم بلا شك، ويُعتبر زنا اللسان. يُخشى على من يفعل ذلك أن يعاقبه الله تعالى ويبتليه في أقرب الناس إليه. كفارة هذا الفعل هي التوبة، والتي تتضمن الرجوع إلى الله تعالى وطاعته، والإقلاع عن المعصية، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صليت إحدى الصلوات المفروضة خلف إمام سريع الصلاة، فكنت لا أكمل: سبحان ربي الأعلى ـ في السجود إلا وقد
- سؤالي يدور حول ما إذا مات شخص بعد إجراء عملية جراحية له (وهي كسر في العظام وتركيب شرائح) ووضع له ما
- Peaches (The Stranglers song)
- ما هي عقيدة السيوطي، وهل يجوز قراءة تصانيفه كتفسيره الدر المنثور في التفسير المأثور أو غيره؟
- لقد أهدي إلي فرش من حرير فهل يجوز استخدام مفارش الحرير والجلوس والصلاة عليها؟ وهل هناك فرق إذا كان ا