وفقًا لقرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فإن الودائع المصرفية تنقسم إلى نوعين رئيسيين. النوع الأول هو الودائع التي تدفع فوائد، مثل تلك الموجودة في البنوك الربوية، والتي تعتبر قروضًا ربوية محرمة، سواء كانت من نوع الودائع تحت الطلب (الحسابات الجارية) أو الودائع لأجل أو الودائع بإشعار أو حسابات التوفير. أما النوع الثاني فهو الودائع التي تسلم للبنوك الملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية بعقد استثمار على حصة من الربح، والتي تعتبر رأس مال مضاربة وتخضع لأحكام المضاربة القراض في الفقه الإسلامي. هذه الودائع لا يجوز للبنك ضمان رأس مالها، وهو ما يلتزم به بنك فيصل الإسلامي. إذا كان البنك يستثمر المال في مشاريع مباحة ولا يضمن رأس المال للعميل، واتفق على نسبة معلومة من الربح، فلا حرج في الإيداع فيه وديعة استثمارية، ولا حرج أيضًا في فتح الحساب الجاري فيه. لذلك، يجب التأكد من التزام البنك بأحكام الشريعة الإسلامية لضمان شرعية التعامل معه.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- السلام عليكم ، ماهي العقوبات التي تتطلب السجن في الشرع ؟
- ما مدى وجود نص شرعي يؤيد جواز تطليق الزوجة؛ لاستحالة العشرة بناء على طلب الزوج؟
- أنا شخص ملتزم بالسنة منذ عدة سنوات، ولله الحمد، وعندي اضطراب مزاج مشخص من طبيب نفسي، وأشعر بأن الدخا
- إخواني هيئة الإفتاء: لقد حلفت أول مرة على زوجتي وقلت لها إن جامعتك فأنت طالق وقد جامعتها ودفعت كفارت
- أشتغل بتأجير السيارات, وأحيانا تؤجر كل السيارات التابعة للشركة التي أشتغل فيها,عندها, كلما وجدت زبون