يمكن للمرأة المسلمة أن ترافق أقارب زوجها، مثل والدته أو شقيقته، لزيارة امرأة مريضة من العائلة، بشرط أن تكون الرحلة آمنة ولا تؤدي إلى فتنة. يجب التأكد من عدم وجود خلوة، أي عدم تواجد المرأة بمفردها مع رجل ليس لها رابط شرعي به، وذلك عبر تواجد شخص ثالث موثوق به. التنقلات الداخلية في المدن لا تتطلب محرمًا وفقًا للشريعة الإسلامية، وقد أكدت الروايات الدينية على أهمية وجود شخص آخر للحماية والحفاظ على الآداب والتقاليد الاجتماعية. عندما تكون المجموعة مكونة من أفراد مختلفين من أهل الزوج، يكون خطر الخلوة مستبعدًا بشكل كبير بسبب التواجد الآخرين. لذلك، فإن قيادة السيارة مع هؤلاء الأقرباء لزيارة العائلة المريضة تعتبر أمرًا مباحًا ومقبولًا دينيًا. يؤكد فقهاء الإسلام أن الخلوة لن تحدث طالما يوجد شخص ثالث مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلك المرأة سواء كنسب أو نسب الزواج. من المهم أيضًا مراعاة سلامتها وأمنها خلال تلك الرحلات القصيرة داخل المدينة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملة- هل تؤيدون الفتوى التي ذكرها بعض العلماء عن أهمية إعادة بناء المسجد الحرام بحيث يخصص قسم للرجال وقسم
- في كثير من الأحيان ألتقي بأناس أعلم أو يغلب على ظني أنهم وقعوا في ذنب معين خطأ أو نسيانا، فهل يجب أن
- أنا موظف أعمل في المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، حيث نقوم بمنح أكاديميين ـ دكاترة ـ في الجامعا
- Maciej Stryjkowski
- جمعت مبلغا من المال واشتريت به قطعة أرض فكتبها زوجي باسمه رغما عنى فما حكم هذا ؟ وبعد سنة باع الأرض