النص يوضح أن التحاكم إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو أساس الإيمان، وأن التسليم لحكمهما والرضا بهما واجب على كل مؤمن. أي حكم يخالف حكم الله يعتبر حكم جاهلية، ورفض التحاكم إلى الله ورسوله أو رفض حكمهما أو الاعتقاد بأن حكم غيرهما أحسن من حكمهما هو كفر وخروج من الإسلام. الشيخ ابن باز رحمه الله أكد على أن الأحكام الشرعية مثل المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام لا يجوز الاعتراض عليها أو تغييرها لأنها تشريع محكم للأمة. من يزعم أن الأصلح خلاف هذه الأحكام أو يجيز مخالفتها يعتبر كافراً. بالتالي، من يقول إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر أو تعديل، مثل الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين، فهو في حكم الكفر والخروج من الإسلام. وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلماً، فإن تاب وإلا وجب قتله كافراً مرتداً عن الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: