حفظ الدين بين التكفل الإلهي والأسباب البشرية

يتناول النص مسألة حفظ الدين من خلال توضيح العلاقة بين التكفل الإلهي والأسباب البشرية. يُشير النص إلى أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ الدين، ولكن هذا لا يعني أن الجهود البشرية غير ضرورية. بل على العكس، إنكار الأسباب البشرية يُعتبر ضلالًا في الدين وسفهًا في العقل. فالله حكيم، ولا تكون الأشياء إلا بأسباب. القرآن الكريم يؤكد هذا المبدأ بقوله: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”. لذا، فإن حفظ الدين يتطلب جهودًا بشرية مثل نشر الدين، وبيانه للناس، والدعوة إليه. على مر التاريخ، كان علماء السلف يقومون بهذه الجهود لحفظ الدين من البدع العقدية والعملية. لذلك، يجب على المسلمين القيام بما أوجبه الله عليهم من الدفاع عن الدين وحمايته ونشره بين العباد. في الختام، يتحقق الحفظ المطلوب للدين من خلال التكفل الإلهي والأسباب البشرية معًا.

إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022
السابق
استكشاف الفوائد الصحية للقهوة دليل شامل
التالي
حكم قرع الكؤوس هل يحرّم ما فيها؟

اترك تعليقاً