زيارة القبور، وفقًا لفتوى اللجنة الدائمة للإفتاء، لا تشترط الطهارة. هذا الحكم يستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشجع على زيارة القبور لأنها تذكّر بالآخرة. وبالتالي، فإن زيارة القبور، بما في ذلك البقيع وشهداء أحد، مستحبة ولا تتطلب أن يكون الزائر على وضوء. هذا يعني أن الشخص الذي يزور المسجد النبوي وهو على وضوء ثم يخرج إلى البقيع دون وضوء لا شيء عليه. هذا الحكم ينطبق على جميع القبور، حيث تستحب زيارتها دون اشتراط الطهارة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: