في الإسلام، يُعتبر القذف الذي يستوجب حد القذف هو الاتهام الصريح بالزنى أو اللواط. إذا شتم شخص آخر بقول “يا فاجر”، فإن هذا يعتبر كناية وليس صريحًا في الزنى أو اللواط. لذلك، لا يعتبر هذا القذف الذي يستوجب حد القذف. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن ألفاظ القذف نوعان: صريحة وكناية. اللفظ الصريح هو الذي لا يفهم منه إلا القذف بالزنى أو اللواط، ولا يقبل من القاذف أن يدعي أنه أراد به معنى آخر غير القذف. أما الكناية، فهي اللفظ الذي يحتمل أن يكون قذفًا ويحتمل غير ذلك احتمالاً قوياً. في حالة قول “يا فاجر”، يجب أن يسأل القاذف عما أراد بهذا اللفظ. إذا قال إنه أراد القذف بالزنى، فهو قذف ويستوجب حد القذف. ولكن إذا قال لم يرد القذف بالزنى، فلا حد عليه، ولكنه يعزر لسبه الناس.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Shai Gilgeous-Alexander
- كان لأمي ميراث عند إخوتها، وكلهم أعطوها نصيبها، غير واحد، لكن منذ 16 سنة أخدت نصف حقها منه تقريبًا،
- أنا امرأة متزوجة منذ ٧ سنوات، ولدي ٣ أطفال، وعلاقتي بزوجي جيدة، والحمد لله. سافرت لمدة شهرين ونصف إل
- في حال سألت عن فتوى في أمر معين أكثر من عالم، فهل يجب عليّ أن آخذ بفتوى من سألته أولًا أم ماذا؟ وشكر
- سؤالي هو أننا أربع بنات، توفي والدي قبل عشر سنوات، وعند عمل قسام شرعي في المحكمة لتحديد الورثة الشرع