في الإسلام، يُعتبر القذف الذي يستوجب حد القذف هو الاتهام الصريح بالزنى أو اللواط. إذا شتم شخص آخر بقول “يا فاجر”، فإن هذا يعتبر كناية وليس صريحًا في الزنى أو اللواط. لذلك، لا يعتبر هذا القذف الذي يستوجب حد القذف. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن ألفاظ القذف نوعان: صريحة وكناية. اللفظ الصريح هو الذي لا يفهم منه إلا القذف بالزنى أو اللواط، ولا يقبل من القاذف أن يدعي أنه أراد به معنى آخر غير القذف. أما الكناية، فهي اللفظ الذي يحتمل أن يكون قذفًا ويحتمل غير ذلك احتمالاً قوياً. في حالة قول “يا فاجر”، يجب أن يسأل القاذف عما أراد بهذا اللفظ. إذا قال إنه أراد القذف بالزنى، فهو قذف ويستوجب حد القذف. ولكن إذا قال لم يرد القذف بالزنى، فلا حد عليه، ولكنه يعزر لسبه الناس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- باع لي شخص ماكينة نسيج بسعر 80 ألف جنيه على أن يشغلني مصنعية هو بدون توقف ولم يلتزم بما اتفقنا عليه
- أنا أعمل في جهة حكومية منذ حوالي: عشر سنوات، وعند تعاقدي معها كانت لدي خبرة في مجال التخصص 5 سنوات و
- الاختلاف بين أئمة كبار كالألباني وابن باز رحمهما الله، ففي كتاب الألباني الرد المفحم بصراحة أسلوب سي
- Guesnain
- هناك بعض المصطلحات التى يصعب على طالب العلم فهمها، فنرجو من سيادتكم توضيحها و لكم جزيل الشكر وهى:1-