هل شتم شخص آخر بقول يا فاجر يعتبر قذفًا ويستوجب حد القذف؟

في الإسلام، يُعتبر القذف الذي يستوجب حد القذف هو الاتهام الصريح بالزنى أو اللواط. إذا شتم شخص آخر بقول “يا فاجر”، فإن هذا يعتبر كناية وليس صريحًا في الزنى أو اللواط. لذلك، لا يعتبر هذا القذف الذي يستوجب حد القذف. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن ألفاظ القذف نوعان: صريحة وكناية. اللفظ الصريح هو الذي لا يفهم منه إلا القذف بالزنى أو اللواط، ولا يقبل من القاذف أن يدعي أنه أراد به معنى آخر غير القذف. أما الكناية، فهي اللفظ الذي يحتمل أن يكون قذفًا ويحتمل غير ذلك احتمالاً قوياً. في حالة قول “يا فاجر”، يجب أن يسأل القاذف عما أراد بهذا اللفظ. إذا قال إنه أراد القذف بالزنى، فهو قذف ويستوجب حد القذف. ولكن إذا قال لم يرد القذف بالزنى، فلا حد عليه، ولكنه يعزر لسبه الناس.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
اللغة والهوية
التالي
استكشاف العلاقة بين الصحة العقلية والصداقة دراسة متعمقة للرفاه النفسي

اترك تعليقاً